الشيخ: من علامات ليلة القدر أنها سهلة طيبة ، ليس فيها حر ولا برد يؤذيان ، وتكون الشمس في صبيحتها بيضاء لا شعاع لها ، والدليل على ذلك ما يأتي : الدليل الأول : عَن ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ الله عَنْهُمَا- أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ : ((لَيْلَةٌ سَمْحَةٌ طَلْقَةٌ ، لاَ حَارَّةٌ ، وَلاَ بَارِدَةٌ ، تُصْبِحُ شَمْسُهَا صَبِيحَتَهَا ضَعِيفَةً حَمْرَاءَ ))( رواه الطيالسي في مسنده رقم الحديث (2680) ، والبيهقي في الشعب رقم الحديث (3693) . ينظر : صحيح ابن خزيمة (3/330) ، وصحيح الجامع رقم (5475)) . الدليل الثاني : عن أبيّ بن كعب -رضي الله عنه- قال : (( وَأَمَارَتُهَا أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لَا شُعَاعَ لَهَا))(رواه مسلم رقم الحديث (1272) ) . الدليل الثالث : عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ليلةُ القدرِ ليلةُ السابعة أو التاسعة وعشرين ، و إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى))(رواه ابن خزيمة في صحيحة رقم الحديث (2194) . وقال الشيخ الألباني : إسناده حسن ) .