هل السنة في التهليل بعد صلاة الفجر والمغرب البقاء على نفس الهيئة؟

1503
السائل: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته: احسن الله اليك يا شيخ .. هل يبقى المصلي بعد صلاتي الفجر و المغرب على حاله متوركا عند التهليلات العشر أم يغير جلسته مع المحافظة على ثني الركبة .. و ما هو حال الامام و كيف التوفيق مع حديث عائشة ؟

الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا : قولك : (هل يبقى المصلي بعد صلاتي الفجر و المغرب على حاله متوركا ) أما التورك في صلاة المغرب فسنة لأن فيها تشهدين وأما صلاة الفجر فلا ، لأن فيها تشهد واحد فالسنة أن ينصب قدمه اليمنى ويجلس على اليسرى .
ثانياً : نعم من السنة في تهليل الفجر والمغرب أن يبقى كما هو لا يثني رجله حتى ينتهي من التهليل لحديث عبد الرحمن بن غنم رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((من قال قبل أن ينصرف ويثني رجليه من صلاة المغرب والصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له بكل واحدة عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكانت له حرزا من كل مكروه وحرزا من الشيطان الرجيم ولم يحل للذنب أن يدركه إلا الشرك وكان من أفضل الناس عملا إلا رجلا يفضله يقول أفضل مما قال)) . حسنه الشيخ الألباني في صحيح اترغيب رقم (477) وانظر تمام المنة ص (228) والسلسلة الصحيحة رقم (2563) .
ثالثاً : لافرق في ذلك بين الإمام والمأموم .
رابعاً : لم أعلم حديث عائشة -رضي الله عنها- الذي تشير إليه وأفهم منه أنه يعارض هذا الحديث لأنك تطلب التوفيق .
والله أعلم .